بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر ، إن الإنسان لفى خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
مقـدمـة
الحمد لله الذي أنزل الذكر إلى نبيه ليبين للناس ما نزّل إليهم ولعلهم يتفكرون وهو تعالى الحليم الكريم ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل فى نبيه " وإنك لعلى خلق عظيم " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الأشداء على الكفار الرحماء بينهم كما وصفهم به الخلاق.
أما بعد : فهذه سبعة وخمسون حديثا نبويا يجمعها معاني التسامح والتراحم والصبر والرفق واللين التي رغب فيها الله والرسول وذكر فضائلها فى هذه الأحاديث ونحوها ، أردت أن أجمعها لتكون تذكرة لنفسي وطلابي وإخواني المسلمين خصوصا المتصدين للدعوة إلى دين الحق الحنيف القائمين بإرشاد الأمة وهدايتهم وتعليمهم .
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها وأن يجعلنا من العاملين بها والدعاة إليها فى مواجهة تجمّع الأعداء علينا وعلى المسلمين صابرين نحن على عقائد أهل السنة والجماعة لنكون من الفائزين فى الدارين آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
كتبه يوم السبت 18 صفر 1430
محمد نجيح ميمون
جمع الأحاديث السبعة و الخمسين
فى فضل الصَّبر والرِّفق واللِّين
لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلاَ اللَّعَّانِ وَلاَ الْفَاحِشِ وَلاَ الْبَذِيءِ . أخرجه الترمذى فى ( كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.رقم: 2043
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَه . أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالآدَابِ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. رقم : 2557
أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ. أخرجه الترمذي فى (كِتَاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رقم : 1607
لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ. أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْإِيمَان) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رقم : 147
مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّه. أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالأَدَابِ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . رقم : 2588
خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ رَدُّ السَّلاَمِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ. أخرجه مسلم فى (كِتَاب السَّلاَم) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. رقم: 2162.
َقَالَ لِلأَشَجِّ أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ. أخرجه مسلم فى (كِتَاب الإِيمَان) : 17 عن معاذ
السَّمْتُ الْحَسَنُ وَالتُّؤَدَةُ وَالإِقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة. أخرجه الترمذى فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ) ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ الْمُزَنِيِّ ، رقم : 1933
مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْفَضَائِلِ) عَنْ عَائِشَةَ ، رقم: 2327
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. أخرجه مسلم فى(كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالآدَابِ) ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ، رقم: 2580
اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ. أخرجه البخارى فى(كِتَاب أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رقم : 3331
لاَ تَبَاغَضُوا وَ لاَ تَحَاسَدُوا وَ لاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَ لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَ ثٍ. أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالآدَابِ) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رقم : 2559
لاَ تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ. أخرجه مسلم فى(كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالآدَابِ) ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، رقم : 2626
إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ.أخرجه مسلم فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالآدَابِ) ، عَنْ عَائِشَةَ ، رقم : 2593
لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ. أخرجه البخارى فى(كِتَاب الأَدَبِ) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رقم : 5649
أَكْمَلُ المُؤْمِنِيْنَ إِيْمَانًا اَحَاسِنُهم أَخْلاَقاً اَلْمُوَطَّئُوْنَ أَكْنَافاً ، الَّذِيْنَ يَأْلَفُوْنَ وَيُؤْلِفُوْنَ ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ لاَ يَأْلَفُ وَ لاَ يُؤلِفُ . رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط عن سعيد الخدرى / 10/129
كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَإِنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ أَخِيكَ. أخرجه الترمذي فى (كِتَاب الْبِرِّ وَالصِّلَة) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رقم : 2037
أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ. أخرجه الترمذى فى(كِتَاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَع) عن عبدالله بن سلام. رقم:2603
إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ . أخرجه مسلم في(كتاب البر والصلة) عن عائشة رقم :2594
إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوْا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ ، وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدهما حسن جيد , الترغيب والترهيب للمنذري :3/411
أَيُّ الإِسْلام خيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ. أخرجه مسلم في (كتاب الأيمان) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، رقم :39
تَرَى الْمُؤْمِنينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى. أخرجه البخاري في (كتاب الأدب) عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رقم :6011
أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. أخرجه مسلم في(كتاب الإيمان) عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، رقم :40
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. أخرجه مسلم في(كتاب الإيمان) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رقم :37
إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفَهُمْ بِأَهْلِهِ. عَنْ عَائِشَةَ رواه الترمذي , والحاكم وقال صحيح على شرطهما ,كذا قال وقال الترمذي حديث صحيح ولانعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة , الترهيب والترغيب للمنذري :3/403
عن ابي ذر : أَوْصَانِيْ خَلِيْلِيْ رَسُوْلُ الله ِ بِخِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ : أًوْصَانِيْ أَنْ لاَ أًنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِيْ ، وأَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُوْنِيْ ، وَأَوْصَانِيْ بِحُبِّ الْمَسَاكِيْنِ ، وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ وَأَوْصَانِيْ أَنْ أَصِلَ رَحِمِيْ وَإِنْ أَدْبَرَتْ .الحديث رواه الطبرانى وابن حبان في صحيحه الترغيب . 4/ 145
لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. أخرجه البخاري في ( كتاب الأدب) عن عبد ْ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رقم :5532
التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ فِي عَمَلِ الآخِرَةِ. أخرجه أبو داودفي (كتاب الأدب ) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، رقم : 4810
يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَسَكِّنُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا. أخرجه البخاري في (كتاب العلم) عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رقم :67
لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ. أخرجه مسلم في (كتاب الإيمان) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رقم : 46
مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ أخرجه الترمذي في (كتاب البر والصلة) عَنْ أَنَس ، رقم ر:1897
إِذَا أَرَادَ أللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتِ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ الَرِّفْقَ . رواه أحمد والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح ، الترغيب :3/416
لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا. أخرجه الترمذى في (كتاب البر والصلة) عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، رقم :1842
مَا الإِسْلاَمُ قَالَ طِيبُ الْكَلاَمِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ قُلْتُ مَا الإِيمَانُ قَالَ الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ قَالَ قُلْتُ أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ (مسند أحمد) عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، رقم :18618
إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرْنَ الدِّيَارَ وَيَزِدْنَ فِي الأَعْمَارِ. (مسند أحمد) عَنْ عَائِشَةَ ، رقم :24098
مَنْ لاَ يَرْحَمْ النَّاسَ لاَ يَرْحَمْهُ اللَّه. أخرجه الترمذى في(كتاب البر والصلة ) ، عن جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رقم :1845
تَصَافَحُوا يَذْهَبْ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ الشَّحْنَاءُ. أخرجه مالك في (الموطأ) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ
الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاء. أخرجه أبو داود في (كتاب الأدب) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رقم :4290
أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعيفٍ مُستضعَفٍ لَوْ يُقسِمُ عَلَى اللهِ لأََبرَّهُ. أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِكُلُّ عُتُلٍّ جَوّاظٍ مُستكبِرٍ. رواه البخارى ومسلم وابن ماجه ، عن حارثة بن وهب الترغيب والترهيب للمنذرى 4 / 145 (عُتُلٍّ) الْغَلِيظُ الْجَافِي (جَوّاظٍ) الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ
إِنَّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنْ الإِسْلاَمِ وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلاَمًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا. رواه احمد فى مسنده عن جابر بن سمرة رقم : 119915
الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي لاَ يُخَالِطُهُمْ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ قَالَ حَجَّاجٌ : خَيْرٌ مِنْ الَّذِي لاَ يُخَالِطُهُمْ. رواه أحمد عن ابن عمر , رقم : 4780
ومَنْ يَتَصَبَّرْ يُصبِّرْه الله , وما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبرِ. رواه البخارى ومسلم عن ابى سعيد الخدرى ، الترغيب والترهيب للمنذرى 4 / 276 .
عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمنِ إنَّ أَمْره لَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ, وَلَيْسَ ذَلِكَ ِلأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أََصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ , فَكَانَ خَيْرًا لَهُ , وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ . رواه مسلم عن صهيب الرومى ، الترغيب والترهيب للمنذري 4 / 278
اللّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِن أَمْرِ أُمَّتِيْ شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ ِمن أَمْرِ أُمَّتيْ شَيْئًا فَرَفِقَ بِهِمُ فَارْفُقْ بِهِ. رواه مسلم عن عائشة ، رياض الصالحين ص : 340
اِتّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا, وخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. رواه الترمذى , وقال: حديث حسن ، عن أبى ذر ومعاذ ابن جبل ، الترغيب والترهيب للمنذري 4/109
إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَوْحَى إِليَّ , أَنْ تَواضعُوا حتّى لاَ يَبْغِىَ أحدٌ عَلَى أَحَدٍ , وَلاَ يَفْخَرَ أحدٌ عَلَى أَحَدٍ. رواه مسلم ، عن عياض بن حمار ، رياض الصالحين ص : 664
قال الله عز وجل : اَلْمُتَحَابُّوْنَ بِجَلاَلِي فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي. رواه أحمد بإسناد جيدعن العرباض بن سارية , الترغيب 4/21
رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى رواه البخاري فى (بَاب السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. رقم 2076
مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلاَمِ وَالتَّأْمِينِ .رواه ابن ماجه فى (بَاب الْجَهْرِ بِآمِينَ) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. رقم 856
خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي. رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه فى (باب الجهر بآمين) رقم : 1977 والترمذي وابن حبان
مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ دَرَجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي عِلِّيِّينَ وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى اللَّهِ دَرَجَةً وَضَعَهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِينَ. رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رقم : 11630
إِنَّ أبْخَلَ النَّاسَ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلاَمِ وَأَعْجَزَ النَّاسَ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ. رواه الطبراني فى الأوسط كشف الخفاء ج1/ ص 254
مَنْ أَحَبَّ لِلّهَ وَأَبْغَضَ لِلّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ اْلإِيْمَانِ. رواه أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه، الترغيب والترهيب للمنذري ج 4/ ص 24
أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ. رواه أبو داود فى (كتاب السنة) عن أبي ذر رضي الله عنه رقم : 3983
لاَ تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلاَّ مِنْ شَقِيٍّ ، أخرجه أحمد فى مسنده .أَفْضَلُ الْفَضَائِلِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ مَنَعَكَ وَتَصْفَحَ عَمَّنْ شَتَمَكَ أخرجه أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس الدر المنثور / ج 3 ص 63
مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه الأربعين للنواوي .
جمع الأحاديث السبعة و الخمسين فى فضل الصَّبر والرِّفق واللِّين
Kamis, 28 Oktober 2010
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
0 komentar:
Posting Komentar